(أسوار)
منتج منفذ
الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي
العاصمة النمساوية " فينا " تشهد انطلاقة تصوير مسلسل أسوار
أسوار ... الى ماذا يلمح ؟
- حسن عسيري يهرب الى النمسا ..
- قضيا اجتماعية جريئة تطرح على الشاشة لأول مرة ..
- زهور حسين تقضي شهر العسل في النمسا ..
- عمر الديني .. لهذه الأسباب أرفض المشاركة في المسلسل ..
- استئناف التصوير في جده 20/1/2006م ..
تحقيق
مسلسل أسوار الذي يشارك به نخبة كبيرة من نجوم الخليج يبدأ تصويره في العاصمة النمساوية فيينا التي تدور فيها جزءا من أحداث المسلسل ، حيث تدور جزء من هذه الأحداث في العاصمة النمساوية فينا بينما يتم تصوير جزء آخر من الأحداث في إحدى القرى النمساوية ، ويجيء ذلك ضمن تعاون فني غير مسبوق مع فريق من النمسا فيه مجموعة من الممثلين النمساويين المشاركين في العمل الى جوار الممثلين الخليجين
هدف المسلسل
اقتحام الأسوار التي تحيط بحياة الناس في المجتمع الخليجي ، ليكشف النقاب عن الكثير مما يدور بين هذه الأسوار المنيعة والتي بقيت عصية على الاقتحام أمام ما يظهره الجميع من تصميم على إبراز الجوانب المشرقة وتجاهل كل ما هو سلبي
المسلسل من إنتاج شركة الصدف للإنتاج الصوتي والمرئي
قصة
حسن عسيري
سيناريو وحوار
عادل الجابري
مدير الإنتاج
عمر الديني
تنسيق وعلاقات عامة
سعدي شوبكي
إخراج
سائد بشير هواري
يشارك في المسلسل نخبة كبيرة من نجوم الخليج والوطن العربي
غانم الصالح – حسن عسيري – أسمهان توفيق – زهرة عرفات – عبير أحمد – زهور حسين محمد المنيع– علي السبع – ميساء مغربي – شمعة محمد – حورية عرفات - يسرا
لطيفة المجرن - سعاد علي – عبد العزيز السكيرين – سعيدقريش – عبدالرحمن العقل
على المدفع – شده سبتي
ومن المغرب
عبد الله العمراني – الهام الرشيدي – عائشة ساجد
إضافة إلى وجوه شابة وجديدة
معلومات عامة
العمل كما وضحت أسرة المسلسل يطرح مجموعة من القضايا التي تلامس هموم الإنسان الخليجي بجرأة كبيرة قد تكون غير مسبوقة ، حيث يطرح العمل مجموعة من القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تلامس الكثير من التفاصيل التي تعتبر حتى يومنا الراهن غير مطروقة أما خوفا من مقص الرقيب الذي لا يرحم كل من يحاول الاقتراب من المناطق الممنوعة أو تفاديا لصراعات لا أحد يعلم أين تبدأ وأين تنتهي .
الجهة المنتجة لا تخفي قلقها الكبير من طرح قضايا قد يتمخض عنها العديد من المواقف الرافضة ، لكنها في الوقت نفسه تبدي تصميما كبيرا على تقديم عمل فني يقدم مساهمته في ارتقاء الدراما الخليجية من خلال طرح قضايا جادة ذات صلة بحياة الإنسان السعودي والخليجي عموما بأكبر قدر من المصداقية والتجرد .
يقول الفنان / حسن عسيري
نحن لا نستطيع أن نغمض أعيننا عن الحقيقة ، في مجتمعنا الخليجي عموما هناك عالمين عالم سري تدور فيه الكثير من الأحداث التي لا يريد الكثيرون الاعتراف بوجودها مع أنها حقيقة قائمة ، فالغالبية العظمى من الناس ترغب أن ترى العالم الايجابي والصورة المشرقة ليبدو أن كل شيء على ما يرام ، مع ان في الحقيقة كل شيء ليس بالضرورة على ما يرام ، وهذا ما يريد العمل قوله ؛ هناك الكثير من الصور المشرقة ، لكن هناك الكثير من الصور النقيظة والتي لا بد من الوقوف عندها لتجاوزها ، فطالما بقينا نقول كل شيء على ما يرام سنبقى ندور حول أنفسنا وهذا ما لا يريده أحد .
وعن دوره في العمل يقول: أقوم بدور الشاب زياد ، هذا الشاب الذي يجسد دور النقيضين معا فهو من جهة يرفض القيود التي يضعها عليه المجتمع والتي تطالبه باحترام القيم والأعراف وذلك من خلال سلوكه غير السوي من خلال ملاحقة الفتيات ومغازلتهن ، وفي الوقت نفسه لا يتوانى عن تطبيق القوانين الصارمة على شقيقاته ، هذا التناقض الذي يقوده الى حالة هستيرية من الشك تكون سببا بتدمير حياته وحياة أسرته وتقوده الى الكثير من المتاهات .
الكاتب / عادل الجابري
يرى أن مسلسل أسوار قد تخطى الكثير من الحواجز في محاولة لتقديم صورة أكثر واقعية ، هذا ما يتضح ، على سبيل المثال ، من خلال التطرق الى الحياة السرية لابنة العائلة الثرية والمحافظة " سندس " ، هذه الفتاة التي تقوم بمغامرة كبيرة تتسبب في نهاية مؤلمة لحياتها ، وأحداث أخرى مشابهة لها صلة بالعديد من شخصيات العمل ، حيث يعبر هذا كله عن أن هناك أفق كبير متاح أمام الكاتب ليعبر عن الكثير من القضايا بقدر كبير من العمق والجرأة .
وفيما يتعلق بأحداث العمل أضاف الكاتب أن هناك العديد من المسارات التي يرصدها العمل والتي من أهمها علاقة زياد بزوجته مريم ، هذه المرأة المخلصة والشريفة التي تتحول بنظر زوجها الى إنسانة آثمة تستحق الموت ، وما يترتب عن ذلك من مواقف مأساوية تمر بها العائلة وتقودهم جميعا الى مصائر مجهولة .. ويضيف الكاتب أن العمل ، ومن خلال المسارات العديدة التي يتطرق إليها يسعى الى تقديم صورة مصغرة عن الواقع بكل ما يزخر فيه من أحزان وأفراح و انكسارات تاركا المساحة الكافية للمشاهد لكي يحكم ويكون مشاركا فاعلا في العمل وليس مجرد متلقي سلبي .
المخرج / سائد بشير هواري
والذي قدم العديد من الأعمال الدرامية الناجحة ، مثل الغروب الأخير و انتهى قبل مدة قصيرة من تصوير المسلسل السعودي " خذ وخل " وكان قد نال قبل أشهر قليلة جائزة أحسن مخرج عربي عن مسلسل " حالة حب " يجد " كما يقول " في أسوار تجربة / مغامرة جديدة كونها تقدم صورة أكثر قربا من الحياة العادية بكل ما فيها من صراعات وكل ما تختزنه من هموم .. ويضيف المخرج سائد بشير هواري قائلا : " الاقتراب من حياة الناس وملامسة همومهم ، سواء من خلال النص أو الصورة عامل أساس في تحقيق التواصل المنشود بين المبدع والمتلقي ، خاصة في ظل السيل الكبير من الأعمال الدرامية التي يجد المشاهد العربي نفسه أمامها .. ويضيف المخرج سائد بشير هواري فيما يتعلق بمسلسل أسوار : " أضع الكثير من الآمال على هذا العمل وأتمنى أن يصل الى الناس ونتمكن من خلاله من ايصال رسالتنا وأن ننجح في النهاية في تقديم كل ما هو إيجابي ويساهم بارتقاء مجتمعنا ، وكل ما أتمناه أن تكلل جهودنا جميعا كمخرج وكجهة إنتاجية وممثلين ، وكل العاملين في هذا العمل بالنجاح .
مدير الإنتاج / عمر الديني
أن المهمه الأساسية في هذا العمل هي توفير كل الظروف اللازمة لإنجاح هذا العمل ، فعمل كهذا يحتاج الى الكثير من الجهد لكي يخرج الى النور ، خاصة أنه قد رافقته ومنذ البداية بعض المواقف التي تدعوا الى إيقاف تصوير العمل نتيجة وجهات نظر لا ترتكز لأية أسباب مقنعة ، يقف خلفها على الأغلب أشخاص متعصبون أو لهم على الأغلب أغراض ومآرب شخصية ..
ويضيف الديني " لقد سخرت شركة "الصدف" كل إمكانياتها لتوفير كل الشروط اللازمة لتنفيذ هذا العمل ، الذي يعتبر من الأعمال الكبيرة والتي تحتاج الى توفير الإمكانيات المادية الكبيرة ، هذا إضافة الى توفير الكوادر الفنية ، واختيار مواقع التصوير بعناية لتتلاءم مع مضمون العمل ، إضافة الى توفير الأجهزة والمعدات الحديثة والمتطورة والاستعداد وبذل الجهود.. ولهذا رفضت المشاركة في المسلسل ...
السبت يونيو 28, 2008 11:07 am