إنا لفي زمن الطفولة والبراءة و الطهور نحيا كما تحيا البلابل و الجداول و الزهور اذ نحن لم نعرف من الدنيا سوى مرح السرور وبناء اكواخ الطفولة تحت اعشاش الطيورنعود نضحك للمروج و للزنابق و الغدير و نخاطب الاصداء وهي ترف في الوادي المنير و ونظل نركض خلف اسراب الفراش المستطير نشدو و نرقص كالبلابل للحياة و للحبور لا نسأم اللهو الجميل و ليس يدر كنا الفتور